عادة كلما زاد طول الشجرة كلما صغر حجم أوراقها وهذا يفسر عدم الزيادة فى طول الأشجار الى حد معين.
قام بعض الأفراد من جامعة هارفارد وجامعة كاليفورنيا بمقارنة 1925 نوع من الأشجار بأوراق شجر يتراوح طولها من بضعة مليمترات الى متر ووجدوا أن أوراق الشجر تكون أكبر فى الأشجار القصيرة.
أحد هؤلاء الأفراد صرح بأن تفسير هذه الظاهرة يكمن فى النظام الدورى فى النبات حيث أن السكر الناتج من النباتات ينتشر خلال شبكة من الخلايا على شكل أنابيب تسمى اللحاء, كلما تحرك السكر فى اللحاء كلما ازدادت سرعته لذلك كلما زاد طول أوراق الشجرة كلما انتشر السكر الى باقى أجزاء النبات أسرع لكن عندما يصل السكر الى اللحاء فى الفروع والسيقان والجذع فأنه يسبب مضيعة للطاقة فى نقل السكر خلالهم لذلك كلما كانت الشجرة أطول كلما احتاجت أن تنقل السكر الى فروع وأوراق أكثر كلما كان من الأفضل أن تكون أوراقها صغيرة فتوصلوا الى معادلات أظهرت أنه كلما زات طول الشجرة كلما صبع عدد كبير من الأوراق غير قابلة للحياه وعندما تصل الشجرة الى 100 متر فأنها تكون غير قادرة على صنع أوراق قابلة للحياه .
المصدر
إذا أعجبك المقال, قم بالتوصية له علي مواقع التواصل أو شاركه مع أصدقائك :)